طالب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح من خلال حملة دعمه فى انتخابات الرئاسة القادمة بتسليم إدارة البلاد لحكومة انتقالية لها كامل الصلاحيات تشرف على إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها والانتخابات الرئاسية قبل نهاية أبريل 2012 .
وإدراكًا لخطورة اللحظة وحفاظاً على حقوق الشهداء وسعيًا لاستكمال الثورة، تؤكد حملة د. عبدالمنعم أبوالفتوح دعمها الكامل لحق الشعب فى الاعتصام، وتدعو جماهير الشعب للمشاركة فى مليونية الثلاثاء 22 نوفمبر.
وحمًل أبو الفتوح في حملته المجلس العسكرى مسئولية التدهور الأمنى والاقتصادى واستمرار بطش الدولة الأمنية بالمواطنين، وعدم التزام المجلس بتحقيق مطالب الشعب في الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية.
وطالبت الحملة أيضًا، بمحاسبة كل من تورط فى إراقة دماء المصريين على مدار الشهور الأخيرة سواء بالفعل المباشر أو التحريض أو التضليل.
ومن ضمن مطالب حملة الدكتور أبو الفتوح، عودة الجيش لثكناتة فورًا ليتفرغ للدور الذى كلفه الشعب به فى حماية حدود الوطن،كذلك الإفراج عن جميع المعتقلين وإعادة محاكمة جميع المدنيين الذين تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكرى، مع الوضع فى الاعتبارإعادة هيكلة أجهزة الأمن بما يمكنها من الاطلاع بدورها في حماية أمن المواطن لا قتله و إرهابه.
|