توقعت مؤسسة ارنست آند يونج "E&Y" أن ترتفع قيمة أصول الصيرفة الإسلامية لدى البنوك التجارية في العالم إلى 1.1 تريليون دولار أمريكي خلال العام المقبل، بارتفاع نسبته 33% عن قيمتها عام 2010 حينما سجّلت 826 مليار دولار.
وفيما يتعلق بقيمة أصول الصيرفة الإسلامية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فتتوقع المؤسسة أن يؤدي توسع قطاع الصيرفة الإسلامية في مناطق جديدة بالمنطقة إلى تضاعف قيمة أصوله لتصل إلى 990 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2015، بعدما كانت ارتفعت إلى 416 مليار دولار أميركي عام 2010، ما يمثل "معدل نمو سنوي تراكمي" نسبته 20% على مدار 5 أعوام، مقارنة مع أقل من 9% للبنوك التقليدية.
في الوقت ذاته، حذرت المؤسسة العالمية من عواقب استمرار تشتت القطاع المصرفي الإسلامي، إذ تقل قيمة الأصول الفردية لأغلب البنوك الإسلامية عن 13 مليار دولار أمريكي للبنك الواحد، ما يعني أن تلك البنوك لا تزال تكافح لبلوغ المستوى المجدي اقتصاديًا، وأنها تواجه ضغوطًا على معدلات الربحية.
|