أظهر التقرير المالي لشركة "سامسونج للإلكترونيات" اليوم الأحد أن مبيعاتها الخارجية مثلت 20% من إجمالي صادرات البلاد في النصف الأول من العام، لتثبت مجددا تأثيرها الكبير على الاقتصاد الوطني.

وحقق عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي مبيعات بلغت 75.2 تريليون وون (62 مليار دولار أمريكي) في الأشهر الستة الأولى من العام، وبلغ نصيب المبيعات الخارجية منها 86%، وفقا للتقرير نصف السنوي.

واستحوذت المبيعات الخارجية للشركة على 20.6% من إجمالي صادرات رابع أكبر اقتصاد في آسيا والتي بلغت 313.4 تريليون وون في الفترة سالفة الذكر.

ومن حيث مناطق تركز المبيعات، أشار التقرير إلى أن أكبر شركة لتصنيع الرقائق والسماعات في العالم حققت مبيعات وصلت إلى 21.2 تريليون وون في أمريكا الشمالية، يليها الصين بـ17.8 تريليون وآسيا (باستثناء كوريا الجنوبية والصين) وأفريقيا بـ16.7% وفي الأخير تأتي أوروبا بمبيعات وصلت إلى 9 تريليونات وون.

يذكر أنه على الرغم من أن سامسونج حققت أكثر مبيعاتها بالخارج، تدفع الشركة أكبر مبلغ من الضرائب داخل موطنها كوريا الجنوبية.

وأشار التقرير إلى أن ضرائب الشركة في النصف الأول من العام وصلت إلى رقم قياسي بـ9.5 تريليون وون، ويمثل الرقم زيادة بنسبة 19.7% مقارنة بضرائب نفس الفترة من العام السابق.