طالبت "نافى بيلاى" مفوضة حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، السلطات المصرية بوقف الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المطالبين بتخلى الجيش عن الحكم، وفتح تحقيق محايد ومستقل" حول ملابسات سقوط قتلى فى صفوفهم، بما فى ذلك ما بدا من استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى والذخيرة الحية.
وأضافت أن "بعض الصور الواردة من ميدان التحرير، بما فيها الضرب الوحشى للمحتجين بعد سقوطهم، تثير الصدمة الشديدة، فضلاً عن التقارير الواردة عن إطلاق رصاص فى الرأس على محتجين عزل، وانه يجب فتح تحقيق سريع ومحايد ومستقل، وضمان محاسبة من تثبت مسئوليتهم عن الانتهاكات التى وقعت، منددة بأفعال الجيش وقوات الأمن التى قالت إنها "أدت لإشعال الموقف، بدلاً من تهدئة المتظاهرين.
وأكدت "بيلاى" مخاوفها إزاء مساعى السلطات المصرية لتقييد أنشطة المجتمع المدنى، مشددة على أنه من الواجب على السلطات المصرية ضمان احترام حرية التعبير والتجمهر والتجمع وحرية الصحافة خلال العملية الانتخابية، وانه على السلطات المصرية الالتزام بتوفير الحماية للجميع وضمان بيئة سلمية وآمنة فى الفترة التى تسبق الانتخابات الحاسمة المقررة الأسبوع المقبل، لافتة إلى أن الشعب المصرى يستحق ممارسة حقه فى التصويت فى أول انتخابات منذ رحيل الرئيس السابق مبارك فى ظل بيئة خالية من العنف.
|