أعلنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" رفضها التام والقاطع لخطاب المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، وطالبته بسرعة تسليم السلطة للمدنيين، وتكليف الدكتور الدكتور محمد البرادعى والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشحان المحتملان للرئاسة بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تتمتع بجميع الصلاحيات لادارة المرحلة الإنتقالية، باعتباره أقرب طريق للاستقرار وعدم تأجيل الانتخابات" التى حتما سيجرى تأجيلها حال عدم الاستجابة لمطالب الثوار.
وانتقد البيان نفى تهمة استخدام العنف وإطلاق الرصاص على المتظاهرين من أبناء الشعب، وتقديم الدعم الكامل لوزارة الداخلية، مشيرا الى كلام المشير يثبت بلا جدال تورطه فى الأحداث وأننا مازلنا نعيش أيامًا أقل ما توصف بـ "موقعة جمل مستمرة يستخدم فيه غاز "الخردل" المميت لتصفية كل الثوار فى الميدان.
|