طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة المواطنين الشرفاء المعاونة فى الفصل بين أبناء الشعب المصرى الواحد من المتظاهرين وقوات الأمن من وزارة الداخلية، ومشاركة قوات الجيش فى تنفيذ مهام التأمين للمواطنين والمنشآت الحيوية وإتاحة الفرصة لإخلاء المصابين إلى المستشفيات، للحد من تداعيات وتطورات الموقف، كما طالب المجلس، في رسالته رقم (85) عبر الصفحة الرسمية على "فيسبوك" جميع قوى الشعب وشباب الثورة باليقظة الشديدة والحيطة ومتابعة كل الموجودين بأماكن التظاهر، والقبض الفورى على من يشتبه به دون إيذائه وتسليمه لجهة الإختصاص.
وطالب المجلس بعدم السماح بتواجد أى أفراد فوق أسطح المبانى المحيطة بمناطق التظاهر والقبض على أى فرد يتواجد بها وتأمين من بداخلها، تحسبا لاستخدامها فى ضرب المتظاهرين وعناصر الشرطة من أبناء مصر، وأكد تواصله مع الشعب و إعلامه بتطورات الموقف أولا بأول، وناشد المجلس المواطنين نبذ الشائعات والمعلومات المغلوطة والإصرار على الحصول على المعلومات الصحيحة، التى يسعى إمداد الشعب بها خلال هذه الفترة، وشدد المجلس فى نهاية الرسالة على أن القوات المسلحة لم ولن تخذل الشعب، وأن غاية أهدافها هو حماية أمن واستقرار مصر وتحقيق مستقبلها، مطالبا الشعب أن يبقى معه يداً واحدة.
|