أكد محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، ان الاحداث الجارية بميدان التحرير سيكون لها تأثير سلبى مؤقت على الاستثمارات، وذلك نظرا لحالة عدم الاستقرار السياسى والامنى، معلقا على ذلك بقوله ان مصر لم يعد لديها شىء تخسره على الرغم من ان مصر كانت مرشحة لتكون من اكبر 15 دولة اقتصاديا -على حد قوله.
واضاف "عيسى" انه يعمل حاليا فى حكومة تيسير الاعمال بشكل لا مركزى اى ان القرارات التى تم اتخاذها خلال الفترة الماضية سيتم استكمالها فى الوزارة المقبلة خاصة انها قرارات فى صالح القطاعات الصناعية المختلفة حيث تم تشكيل 12 لجنة تعمل بشكل قطاعى اى لكل "قطاع صناعى" ومن شأنها تصدر قرارات لحماية الصناعة المحلية.
وعن بعض المشاكل العالقة فى قطاع الصناعة مثل مشكلة الجلود كشف الوزير ان النقاش فيها استمر لمدة اربعة اشهر لم يتم التوصل لحلول الا منذ يومين كما تم تشكيل مجموعات عمل فى مجال صادرات الاثاث والصناعات الغذائية وعن قطاع القطن قال ان هناك تنسيقا بين الوزارة ووزير الزراعة وغرفة الصناعات النسيجية الذى كان صدر عنه وقف تصدير القطن مما أدى الى عملية تنسيق فى السياسة الزراعية له بشكل تلقائى.
|