أجرى مركز "جالوب" الأمريكي استطلاعًا للرأي، أظهر تراجع نسبة الأميركيين الذين ينظرون بإيجابية إلى وضع بلادهم الاقتصادي إلى ما يقل عن 50%.

وطبقًا لما أفادت به وكالة "يونايتيد بريس انترناشيونال" نقلًا عن المسح، تراجعت نسبة الأميركيين الذين ينظرون بإيجابية إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية في الولايات المتحدة إلى 49% الآن بعدما كانت 53.5% من في أغسطس الماضي.

وعزا المسح –الذي غطى 3500 أمريكي- تلك النظرة السلبية للاقتصاد الأمريكي إلى الاقتتال السياسي حول سقف الدين الأمريكي، وفشل الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الاتفاق على رفع سقف الدين الحكومي.

كانت اللجنة البرلمانية الأمريكية المؤلفة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أعلنت فشلها في التوصل الى اتفاق بشأن خفض العجز العام للبلاد، بعد 3 أشهر من المفاوضات، ما يرسل رسالة سلبية إلى الاسواق المالية، تزامنًا مع أزمة الديون التي تعصف بأوروبا.

وحمل باراك اوباما، الرئيس الأمريكي الجمهوريين مسئولية فشل مفاوضات اللجنة، معتبرًا ان الكثير منهم يرفضون الاستماع إلى صوت العقل والتوصل الى تسوية، منتقدًا موقف الجمهوريين الرافض زيادة الضرائب على الأكثر ثراء بشكل قاطع.