أثارت قضية فرض الضرائب على نجوم الرياضة الأجانب فى بريطانيا جدلًا واسعًا، بعد أن تواردت أنباء عن انسحاب بعض الرياضيين العالميين من البطولات المزمع إقامتها بالبلاد.
فطبقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية، جنت الحكومة 68 مليون جنيه إسترلينى إيرادات من فرض الضرائب على الرياضيين الأجانب خلال الفترة الممتدة بين 2009 و2010.
وقال المحللون إنه بالرغم من فائدة تلك الإيرادات التى تعود على الاقتصاد البريطاني، فإنها تهدد مستقبل المسابقات الرياضية التى تعود بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على الاقتصاد ذاته.
وتقضى تلك الضريبة -التى يتم فرضها على من يكسبون أكثر من 150 ألف جنيه أسترليني- بالسماح لوزارة الخزانة البريطانية بأخذ نسبة من العقود التى يوقعها نجوم الرياضة والترفية عند مشاركتهم فى مناسبات فى بريطانيا، ما من شأنه أن يؤدى إلى قيام الرياضيين الكبار بمقاطعة المسابقات وخسارة بريطانيا لمناسبات رياضية رئيسية.
فقد قام رفائيل نادال، بطل ويمبلدون السابق ولاعب التنس، بالانسحاب من بطولة كوينز كلاب العام المقبل على خلفية هذا الموضوع، كما رفض يوسين بولت، البطل الأوليمبى صاخب الرقم القياسى للعدو 100 متر، الظهور فى مسابقات بريطانية ليتجنب التأثر من الضرائب.
فى هذا السياق، يرى متحدث باسم وزارة الخزانة أن الضريبة "عادلة" وتحتسب بمعدلات عادية وأن أى قروض أو خصومات تخصم من هذه المعدلات.
|