كشفت صحيفة "لاتريبون" الفرنسية أمس الاثنين عن امكانية تغيير مؤسسة "ستاندرد آند بوورز" للتصنيف الائتمانى وتوقعاتها المستقبلية للتقييم الائتمانى الممتاز لديون فرنسا الى "سلبية" فى غضون العشرة أيام القادمة, نقلا عن مصدر دبلوماسي.

وذكرت رويترز أن المتحدث باسم ستاندرد آند بوورز فى باريس قال إن المؤسسة لا تعلق على الشائعات, فى حين رفض المتحدث فى ملبورن فى التعليق على تقرير الصحيفة الفرنسية الذى يشير الى المخاطر المرتفعة لامكانية خفض التصنيف السيادى لديون البلاد خلال الفترة القريبة القادمة.

وأوضحت "لاتريبون" أن ستاندرد آند بوورز خططت للاعلان عن ذلك فى نفس اليوم الذى نشر فيه التقرير ولكنها قررت تأجيل الأمر لأسباب غير معروفة.

ويرى المحللون ان توقعات مؤسسة ستاندرد آند بوورز  لتصنيفها لديون فرنسا تعتبر مستقرة ولكن الحديث خلال اشهر عن امكانية قيام مؤسسة أو اثنتين من التصنيف الائتمانى بخفض تقييمها ادى الى فزع الحكومة الفرنسية التى قد تواجه ارتفاعا فى تكلفة الاقتراض فى حالة حدوث هذا الخفض.

وصرح الرئيس الفرنسى "نيكولا ساركوزي" بأنه سيبذل كل ما فى وسعه للدفاع عن التصنيف الائتمانى الممتاز لفرنسا عند AAA.