هبطت أرباح الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2010 بنسبة بلغت 30.15% تعادل 43.93 مليون جنيه.
وقالت الشركة إنها حققت خلال الفترة الممتدة من أول يناير وحتى نهاية سبتبمر الماضي صافى ربح بلغ 1.017 مليار جنيه، مقابل 1.457 مليون جنيه خلال نفس فترة المقارنة.
وكان بنك الاستثمار "سي. آي. كابيتال" قد أكد أن القرض الجديد الذي تجري الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" سيكون سلبيًا على الشركة على المديين المتوسط والطويل.
وأرجع عمرو الألفي، رئيس قسم الأبحاث ببنك الاستثمار، ذلك إلى أن الشركة ملزمة بدفع تعهدات نقدية خلال 2010، من بينها 1.85 مليار جنيه كرسوم للتراخيص، ونحو 1.9 مليار جنيه نفقات رأسمالية في النصف الثاني من 2010.
وأضاف: بخلاف أن الشركة استخدمت بالفعل مبلغ 1.5 مليار جنيه قيمة السندات التي أصدرتها في يناير 2010، والتي موّلت من بينهم توزيعات الأرباح بقيمة 750 مليون جنيه، والـ750 مليون جنيه الأخرى كرسوم للترخيص".
وبحسب حسان قبانى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لموبينيل، فإن القرض الذي تدرس الشركة الحصول عليه من بنكي الأهلي والتجاري الدولي، سيستخدم في تمويل توسعاتها فى الشبكات وخدمات الجيل الثالث.
وأوضح "الألفى" أنه مع وجود هذا القرض الجديد، فإن نسبة صافي الدّين/الربح قبل استقطاع الضرائب والإهلاك والاستهلاك سيرتفع من 1.5 إلى 1.9 مرة، وبالتالي فإن مصروفات الفوائد ستضع ضغطًا إضافيًا على نمو الأرباح، في الوقت الذي لا يعتقد أن تعوض القيمة المضافة من توسع شبكة موبينيل، ارتفاع تكاليف التمويل، وبالتالي ستتحمل الشركة هذا الدّين الجديد.
وأشار إلى أن موبينيل قد تخسر 0.4% من حصتها السوقية لصالح الشركتين المتنافستين، بسبب المنافسة المحتدمة ببينهما داخل السوق، وإن كانت مازالت محتفظة بحصة 43.9% من السوق، وسط انخفاض متوسط العائد على كل مستخدم بنسبة 18%، ليصل إلى 31.2 جنيه، وبالتالي ستقل العائدات الإجمالية بنسبة 5% خلال الربع، لتحقق الشركة 2.655 مليار جنيه، ولكن رغم ذلك ستكون مرتفعة 5% على أساس ربعى.