أظهرت أحدث تقارير مجلة الايكونوميست البريطانية أن معدلات الفقر واصلت تراجعها في دول أمريكا اللاتينية، بينما قد تواصل الصعود في دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تقديراتها السنوية، كشفت تقرير لللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة الخاصة بدول أمريكا اللاتينية والكاريبي "ECLAC" عن أن 30.4% من سكان المنطقة يعيشون تحت خط الفقر المحدد وطنيًا، ما يعكس تراجعًا واضحًا مقارنة بما سجله في السابق حينما وصل إلى 48.4% في 1990، كما أنه يعد الأدنى على الاطلاق منذ بدأ تجميع البيانات في سبعينات القرن الماضي.
ولم يكن تراجع معدلات الفقر هو العامل الايجابي الوحيد الذي رصدته لجنة الأمم المتحدة "ECLAC"، إذ ذكرت إن عدم العدالة في الدخول واصل تراجعه بالمنطقة، ومن بين 18 دولة بمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، كانت جمهورية الدومينيكان وجواتيمالا هما اللتين سجلتا ارتفاعًا في التفاوت خلال عامي 2002 و2008، وهو ما تم رصده كذلك في الاكوادور وباراجواي.
جدير بالذكر أن ارتفاع إجمالي الناتج المحلي لدول المنطقة كان العامل الرئيسي وراء تحسن معدلات الاقتصاد بها، حيث ارتفع إجمالي الناتج المحلي لأمريكا اللاتينية بنسبة 5.9% العام الماضي، مع توقعات بوصول معدل النمو الحالي إلى 4.5%.
|