كشف الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للاَثار، تفاصيل جديدة حول نقل تماثيل الكباش من الكرنك لميدان التحرير، لن نقوم بأي أمر يضر الاَثار، موضحًا أن هناك معبدين مهمين في الأقصر، الأول هو معبد الكرنك والثاني الأقصر، ويربطهما طريقًا يطلق عليه خطأ الكباش، ولكن الصحيح أبو الهول.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، تقديم الكاتب الصحفي سيد علي، أنه يتم حاليًا عمل ترميمات علي طريق أبو الهول أو ما يطلق عليها خطأ "الكباش" وسيتم افتتاحه في منتصف 2020 ليصبح طريقا عالميا.
ولفت: إلى أن الآثار تتطلع إلى تزيين ميدان التحرير والذي يعد أهم ميادين العالم، من خلال بضع مسلات مبتورة منذ أكثر من 700 سنة إلى أكثر من 7 قطع، موضحًا أن المجلس الأعلى للآثار منذ عام ونصف قام بترميم مسلتين ونقلهما ليزينوا متحف العاصمة الإدارية الجديدة، وتم نقل مسلة أخرى كانت مبتورة إلى أكثر من 7 قطع إلى المتحف المصري بالتحرير، وسيتم وضعها في ميدان التحرير بعد ترميمها.
وأوضح: أن اللجنة الدائمة للآثار المصرية وافقت على نقل 4 تماثيل كانوا مدفونين تحت الصرح الأول داخل معبد الكرنك، إلى ميدان التحرير ليزينوا المسلة التي تم نقلها للمتحف المصري لترميمها، مشيرًا إلى أن التماثيل عبارة عن جسم أسد والرأس "كبش".
وأكد: أنه لا مساس بالتماثيل الموجودة في طريق الكباش، ولن يتم سحب أي تمثال، معقبًا: "التماثيل اللي هننقلهم لميدان التحرير كانوا مستخبيين ومدفونين ولم يظهروا من قبل".
ولفت: إلى أن التماثيل التي ستم نقلها إلى ميدان التحرير ستكون محمية تمامًا من خلال سياج لا يسمح لأحد أن يعتليها.
|