قال بيان للبيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم الثلاثاء وشدد على ضرورة حماية الأمريكيين والمنشآت الأمريكية.
وكانت قوات أمريكية بدأت في مغادرة قاعدة عين الأسد في الأنبار متوجهة إلى بغداد لحماية السفارة الأمريكية، بعد تجمهر متظاهرين موالين للحشد الشعبي أمامها ومحاولة اقتحامها.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن جميع العاملين بالسفارة الأميركية في بغداد آمنونوحذر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو القادة العراقيين من أن الولايات المتحدة مستعدة "لحماية" الأميركيين و"الدفاع" عنهم، وذلك بعد اقتحام حشد من متظاهرين غاضبين السفارة الأميركية في بغداد، الثلاثاء.
وفي محادثات هاتفية مع بومبيو، أكد كل من رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي والرئيس برهم صالح لـ"وزير الخارجية أنهما يأخذان مسؤوليتهما على محمل الجد، وسيضمنان سلامة وأمن الموظفين الأميركيين والممتلكات الأميركية"، وفق ما أفادت الخارجية الأميركية في بيان.
وذكر البيان أن بومبيو "حذر بوضوح من أن الولايات المتحدة ستحمي وتدافع عن مواطنيها الموجودين هناك لدعم عراق سيد ومستقل".
وهاجم آلاف العراقيين من مؤيدين لفصائل مسلحة موالية لإيران السفارة الأميركية في بغداد، للاحتجاج على ضربات جوية أميركية في العراق استهدفت ليلة الأحد مقرات فصيل موال لإيران وأسفرت عن مقتل 25 من مقاتليه.
|