اكدت مصادر داخل وزارة السياحة والآثار، أن الكباش الأربعة التي تقرر نقلها من معبد الكرنك، إلى ميدان التحرير وصلت منذ قليل إلى مقرها المؤقت تمهيدًا لوضعها في وسط الميدان.
وأضافت المصادر أن الكباش سيتم وضعها في الأرض الفضاء المجاورة للمتحف المصري بالتحرير وهي نفس المكان الموجود فيه مسلة الملك رمسيس الثاني المنقولة من صان الحجر - شرقية، والمقرر وضعها في منتصف الميدان.
يذكر أن عملية نقل الكباش الأربعة من الكرنك بدأت صباح أمس الأربعاء ووضعت فوق أربع سيارات نقل ثقيل وتم إحاطتها بمادة الفوم لحمايتها أثناء النقل والحركة ووصلت مساء اليوم.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار كانت قد نقلت المسلة من منطقة صان الحجر "تانيس" شرقية، إلى الأرض الفضاء المجاورة للمتحف المصري بشكل مؤقت وجاري حاليًا ترميمها تمهيدًا لتوقيفها في وسط الميدان وسيتم ترميم التماثيل أيضًا في نفس المكان بحيث يتم وضع التماثيل بعد توقيف المسلة مباشرةً.
وكانت الوزارة قد أوضحت في بيان سابق لها أن تماثيل أبو الهول ذات رأس الكبش التي سيتم نقلها من معبد الكرنك إلى القاهرة لتزين ميدان التحرير حول المسلة التي تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، ليست من التماثيل الموجودة على جانبي طريق الكباش المعروف الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك، كما أنها ليست من التماثيل الموجودة أمام واجهة معبد الكرنك، ولكن تم اختيارها من بين تماثيل موجوده خلف واجهة المعبد "الصرح الاول" على جانبي الفناء، خلف مباني الطوب اللبن التي تركها المصري القديم أثناء أعمال بناء الصرح الأول.
وأعلنت الوزارة أنها تعكف حاليًا على دراسة وتوثيق هذه التماثيل بشكل كامل، والقيام بكل أعمال الصيانة والترميم اللازمة للحفاظ عليها، يأتي هذا في إطار الخطة الشاملة لترميم ودراسة هذه التماثيل ضمن آثار معابد الكرنك وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية.
الجدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار قد أنهت أكثر من٩٠ ٪من مشروع ترميم وإحياء طريق الكباش وسوف يتم افتتاحه أمام الزائرين خلال عام ٢٠٢٠م.
|