كشف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الصحفيين والإعلاميين يتمتعون بالحرية والاستقلالية والحماية في أداء عملهم، وذلك خلال التقرير السنوي لحالة الإعلام في مصر وحرية الرأي والتعبير، الذي أصدره المجلس اليوم، عن حالة الإعلام في مصر خلال 2019.
ولفت المجلس خلال تقريره، إلى أنه لم يرصد حبس أي صحفي أو إعلامي في قضية نشر خلال عام 2019، مؤكدًا أن الإعلاميين يتمتعون بالحرية والاستقلالية والحماية في أداء عملهم.
وشدد المجلس في تقريره على أنه يفتخر بكونه جنب الإعلاميين والصحفيين مغبة الوقوف في ساحات المحاكم، وذلك من خلال اللوائح والإجراءات التي طبقها.
وأكد التقرير أن الرأي الآخر يمثل مساحات في الصحف المعارضة، والخاصة وفي الصحف القومية بدرجات مختلفة، كما أن رموز المعارضة يظهرون في وسائل الإعلام في مناسبات عديدة تأكيدًا على أهمية الرأي والرأي الآخر.
وأوضح التقرير أن ذلك جاء بناءً على عدد من المعايير الإعلامية العالمية، التي رصدها المجلس من خلال مئات المقالات اليومية بالصحف الورقية القومية والخاصة والإلكترونية وفي الشاشات والإذاعات، ومن خلال 101 مليون حساب نشط على موقع التواصل الاجتماعي، من فيسبوك وتويتر ويوتيوب.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، انتهى من تقريره السنوي الثاني حول حالة الإعلام في مصر، وحرية الرأي والتعبير، وتم اعتماده رسميًا، والذي يعده المجلس بشكل سنوي كل عام، والذي يشمل حالة الإعلام في مصر من قنوات فضائية وشبكات إذاعية وصحف، وأيضًا مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى رصد حالة حرية الرأي والتعبير.
ويتضمن التقرير توصيفًا دقيقًا للحالة الراهنة للإعلام المصري في مختلف الوسائل الإعلامية، ويُعده المجلس بشكل سنوي، يكشف خلاله حالة الإعلام في كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة
|