الخميس المقبل.. قادة البنوك المركزية الأوروبية يجتمعون لبحث وضع منطقة اليورو

 


 



يعقد مجلس محافظى البنك المركزى الأوروبى اجتماعًا يوم "الخميس" المقبل لبحث الوضع فى منطقة اليورو، مع توقعات بتوسيع أدواته لمساعدة البنوك وخفض أسعار الفائدة.



يأتى هذا الاجتماع بعد أن تبين أن الصندوق الأوروبى للاستقرار المالى "EFSF" غير كافٍ وأن الصين تماطل فى إمداد منطقة اليورو المتعثرة بالمساعدات.



وتشير توقعات الاقتصاديين إلى أن البنك المركزى الأوروبى لن يمتثل للدعوات التى تطالبه بزيادة مشترياته من السندات التى تصدرها دول المنطقة، وهى الوسيلة الوحيدة التى يعول عليها بعض المسؤولين السياسيين والمحللين آمالهم لوضع حد لانتقال ازمة الديون.



كان ماريو دراجي، رئيس البنك المركزى الاوروبى والمحافظ السابق للبنك المركزى الإيطالي، قد أعلن الأسبوع الماضى أمام البرلمان الأوروبى فى بروكسل، عن أن مهمة إعادة الثقة الى الاسواق فى الاتحاد النقدى تعود "للحكومات كل منها على حدة أو بصورة جماعية"، داعيًا إلى التكامل المالى عبر تبنى معاهدة تكون حصيلة القواعد المالية والالتزامات التى اتخذتها الدول حتى الآن.



فى هذا السياق، توقع المحللون أن يقوم البنك المركزى الأوروبى بتقديم المزيد للبنوك عبر إدخال مبدأ القروض غير المحدودة وبمعدلات فائدة ثابتة لحسابها لفترة تفوق 12 شهرًا.



كما يجرى حاليًا البحث فى سيناريو آخر هو أن يقوم البنك المركزى الأوروبى بإقراض صندوق النقد الدولى الذى يقوم بدوره بإقراض دول منطقة اليورو التى تعانى من صعوبات مالية، إلا أن المباحثات فى هذا الصدد لم تتأكد بعد.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي