كشف عبدالمالك سراي، الخبير الاقتصادى الجزائرى والمستشار الاقتصادى السابق فى رئاسة الجمهورية الجزائرية، عن أن الجزائر تخسر سنويًا 1.6 مليار دولار بسبب العطلات والأعياد المختلفة، التى تصل مدتها الإجمالية إلى 4 أشهر ونصف الشهر.

وطبقًا لما نقلته وكالة "يو بى آي" نقلًا عن تصريحاته فى صحيفة الشروق الجزائرية، تصل مدة الاجازات الرسمية فى البلاد إلى 137 يومًا تتنوع كل عام بين عُطلات نهاية الأسبوع يومى الجمعة والسبت التى تبلغ حوالى 96 يومًا، بالإضافة إلى 11 يومًا على الأقل أيام العطلات الرسمية والدينية، و30 يومًا عطلة سنوية لكل موظف.

وأشار "سراي" إلى أنه فى حال تطبيق المعايير الدولية فى التشغيل، يتضح أن الموظف الجزائرى لا يعمل سوى ساعتين أو ما يربو قليلًا على الساعتين، فضلًا عن أن الجزائريين يتغيبون ليوم أو يومين قبل العطلة وبعد العطلة، الأمر الذى عزاه إلى ثقافة العمل.

حيث أوضح المستشار الاقتصادى أن الجزائريين غير مرتبطين بالعمل، وليس لديهم أى التزام ثقافى بمناصب عملهم، كالتى يحظى بها اليابانيين، والكوريين، والألمان.

فى هذا السياق، تعد  قطاعات الخدمات والبنوك والنقل والموانئ والمطارات هى الأكثر تضررًا من العطلات.