اتهم محمد الجمل مسئول فعاليات بحركة 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية- البلطجية بالتخطيط لسرقة الأدوية من أمام عيادة "كنتاكى" ومنع الأطباء من الخروج بها.
مشيرًا إلى أن البلطجية كانوا سيقومون بسرقة الأدوية من خلال استخدام دراجات نارية تحمل 3 أو 4 أفراد وسلاح وقنابل مولوتوف كى يهاجموا الميدان وإرهاب المعتصمين ليتمكنوا من سرقة الأدوية، وأن حركة 6 أبريل قامت بناء على ذلك بإحضار سيارة نصف نقل، وذلك لنقل الأدوية إلى اعتصام مجلس الوزراء، بمعاونة عدد من الرجال استخدموا الشوم لتأمين نقل الأدوية والتى تمت على أربع مرات، مشيرا إلى أن البلطجية حاولوا إثارة المعتصمين وترديد شائعات عن سرقه الأدوية.
وأضاف "الجمل" أنه يتواجد بالميدان اثنين من العيادات الميدانية تحسبًا لوقوع أى اشتباكات فى محاولة لسرقة الأدوية مرة أخرى، وجزء آخر من فائض الأدوية ذهب إلى مسجد عمر مكرم ونقابة الأطباء حتى يتم تحديد شكل التصرف بها، مؤكدا أن فائض الأدوية بعيادات ميدان التحرير يكفى لعلاج ضحايا الصومال وتقدر قيمتها بالملايين.
وأكد أن المتواجدين الآن بميدان التحرير بلطجية ويقع الميدان تحت سيطرة الباعة، وهم من يقومون بفتحه أو غلقه، مشيرا إلى أن السبب فى ذلك "أكل العيش"، وأن جميع الثوار والقوى السياسية انتقلوا لحديقة مجمع التحرير أو إلى أمام مجلس الوزراء.
وأكد" أيمن إبراهيم"، المنسق العام لحركة تنوير مصر، أن الوضع فى الميدان غير مريح للغاية، وقد انتشر به العديد من البلطجية، وأن ذلك ليس شكل اعتصام سياسى يهدف لمطالب ثورية، وبناء على ذلك قررنا نقل خيامنا للمجمع حتى نصبح مفصولين عن البلطجية أو مثيرى الشغب بالميدان، ومتبرئين من غلق الميدان وتعطيل مصالح الشعب المصرى واصفا شكل الميدان "بالمولد"، ولا يجوز ذلك أن يكون شكل للثورة المصرية.
|