فيروس كورونا يهدد ثلثي سكان العالم

 


دفع انتشار فيروس كورونا التاجي في العالم بصورة متزايدة، منظمة الصحة العالمية، إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية الدولية؛ رغم اتخاذ الاحتياطات من أكثر من دولة، إلا أن المرض ما زال يهدد عددًا كبيرًا من البشر.



وفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، أكد خبراء الصحة العامة في هونج كونج، ضرورة اتخاذ دول العالم، الطرق الاحترازية نفسها والإجراءات التي تتبعها الصين، وإلا ينتشر وباء الفيروس التاجي بين حوالي ثلثي سكان العالم إذا لم تتم السيطرة عليه.



كان التحذير بعدما أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الحالات الأخيرة لمرضى فيروس كورونا الذين لم يزوروا الصين من قبل يمكن أن تكون بداية لخطر جديد للوباء.



وقال البروفيسور جابرييل ليونج، رئيس طب الصحة العامة بجامعة هونج كونج، إن السؤال الأهم هو معرفة نسبة انتقال المرض من شخص لآخر، خاصة أن معظم الخبراء يعتقدون أن كل شخص مصاب سيستمر في نقل الفيروس إلى حوالي 2.5 شخص آخر، وتابع ليونج خلال اجتماعه بخبراء من منظمة الصحة العالمية في جنيف أن إصابة 60% من سكان العالم عدد كبير للغاية.



ومن المقرر أن يحدد اجتماع منظمة الصحة العالمية حجم الوباء المتزايد في جميع أنحاء العالم، ومعرفة ما إذا كانت التدابير الصارمة التي اتخذتها الصين لمنع انتشار المرض قد نجحت أم لا، ففي حالة نجاحها يجب على باقي دول العالم التفكير في تبنيها.



وجمع اجتماع جنيف أكثر من 400 من الباحثين والسلطات الوطنية، وبعض المشاركين عبر الفيديو من الصين وتايوان، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "مع وجود 99٪ من الحالات في الصين، تظل هذه حالة طارئة بالنسبة للبلد، لكنها أيضا تمثل تهديدًا خطيرًا للغاية لبقية العالم"، وتابع تيدروس أن الصين أبلغت حتى الآن عن 42708 حالة مؤكدة، من بينها 1017 حالة وفاة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي