توقعت أحدث تقارير مؤسسة "ديلويت" العالمية أن يسطع نجم كل من ليبيا والعراق والبرازيل في قطاع النفط العالمي، بحيث يكون للتغيرات التي طالت الحكم في ليبيا تأثيرها الكبير على دور قطاع النفط ومدى مساهمته في الأسواق العالمية، وأن يسهم استقرار العراق في رفع قدراتها في إنتاج النفط.
وبحسب تقرير ديلويت، فإن دخول البرازيل إلى سوق إنتاج النفط العالمي، بعد اكتشاف احتياط نفطي بحري من النفط الخام الخفيف الذي تتراوح تقديرات كميته بين 50 و120 بليون برميل، أدى إلى تهافت الحكومة الفيدرالية البرازيلية والدول وشركة "بتروبراس" المملوكة بغالبيتها من الدولة، بالإضافة إلى شركات النفط الدولية، لضمان حصصهم.
وورد بالتقرير إن الحكومة البرازيلية تحاول الاستفادة من هذه الحقول، بحيث يبقى التحدي الأبرز معرفة كيفية تفادي إنفاق مليارات الدولارات من الاستثمارات الضرورية لتطوير هذه المجالات، إذ إن زيادة الضرائب والإتاوات على احتياطي النفط قد تؤدي إلى عزوف الاستثمار الخارجي.
|