أعلن بنك "إتش.إس.بي.سي" خطة إصلاح رئيسية تتضمن تسريح 35 ألف موظف، بالتزامن مع الإفصاح عن نتائج أعمال مخيبة للآمال في الربع الأخير من العام الماضي.
وأظهرت نتائج أعمال أكبر بنك أوروبي من حيث الأصول الصادرة اليوم الثلاثاء، أن "إتش.إس.بي.سي" تحول إلى خسارة قبل خصم الضرائب بقيمة 3.9 مليار دولار خلال الثلاثة أشهر المنتهية في ديسمبرالماضي.
وجاءت الخسائر بعد تكبد البنك مصاريف غرامات في المملكة المتحدة وتكاليف فروق أسعار الأصول المملوكة للبنك خلال الثلاثة أشهر المنتهية في ديسمبرالماضي.
وبالنسبة للأرباح المعدلة قبل خصم الضريبة فارتفعت بنحو 29% لتصل إلى 4.3 مليار دولار خلال الربع الرابع من 2019 مع زيادة 9% بالإيرادات المعدلة مسجلة 13.6 مليار دولار.
ومن جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي للبنك المؤقت "نويل كوين"، إن خطة الإصلاح من شأنها تقليص 35 ألف وظيفة من البنك على مدى الثلاثة أعوام المقبلة.
وأوضح البنك أنه يخطط لتقليل إجمالي الأصول المرجح تعرضها للخسائر بنحو 100 مليار دولار في غضون العامين القادمين بالإضافة إلى تقليص مبيعاته وتغطيته البحثية في أوروبا.
وأشار إلى أنه يخطط كذلك إلى تعليق عمليات إعادة شراء الأسهم في عامي 2020 و2021، بسبب المستويات المرتفعة من إعادة الهيكلة المتوقع حدوثها في غضون العامين القادمين.
وبحسب نتائج الأعمال، فإن البنك يتوقع أن يتحمل تكاليف إعادة هيكلة بقيمة 6 مليارات دولار وتكاليف التخلص من الأصول بقيمة 1.2 مليار دولار خلال الفترة حتى عام 2022 من أجل تحقيق أهدافه بشأن الإصلاح.
وأشار "إتش.إس.بي.سي" إلى أن غالبية تكاليف إعادة الهيكلة ستكون خلال عامي 2020 و2021.
|