"مراقبون بلا حدود" تُطالب التيارات الدينية بالتعاون مع حكومة الإنقاذ الوطني وعدم استعراض قوتها

 


 



أكدت شبكة مراقبون بلا حدود أن شعب مصر يثبت كل يوم رغبته فى الديمقراطية والتعددية السياسة والتداول السلمي للسلطة التى تمثل أهم القيم الإنسانية والتي لا ترتبط بدين أو عقيدة، ويثبت قدرته على ممارسة الحرية من خلال مشاركتة فى التصويت بانتخابات المرحلة الأولى.



وطالبت فى بيان لها القوى السياسية والتيارات ذات المرجعيات الدينية التى حصدت عددًا كبيرًا من مقاعد المرحلة الاولى بعدم استعراض قوتها السياسية والإعلامية، خاصة أن هذه التصرفات تؤثر على الرأى العام ويجب الاهتمام بها فى المرحلة الراهنة بتقليل المخاوف داخل المجتمع من دورها السياسى المتوقع وميولها المتحفظة فى تقليص مساحة الحريات وأعادة صياغة بعض المجالات داخله لتبديد المخاوف الداخلية والخارجية تجاهها.



وناشدت "مراقبون بلا حدود" هذه التيارات بالتعاون مع حكومة الإنقاذ الوطنى التى تم تشكيلها اليوم برئاسة الدكتور كمال الجنزورى خلال هذه المرحلة الصعبة حتى انتخاب رئيس الجمهورية الجديد لتجنب التراجع الشديد لمقومات الاستقرار والأمن والاقتصاد والإنتاج فى مصر.



ودعت حزب الحرية والعدالة والنور السلفى لأداء دور سياسى واعٍ وناضج يتناسب مع حالة وأوضاع المجتمع المصرى وتطلعاته وثورته والبعد عن التخبط السياسى والتشدد فى المواقف، كما تدعو أعضاء البرلمان حزب العدالة والحرية والنور السلفى، بأن تبتعد عن إثارة قضايا مرتبطة بالشكليات الدينية الإسلامية وتحافظ على وضع التعددية والدينية والسياسية بعد أن أصبحوا نوابًا للشعب.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي