انضم بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش إلى بنوك أخرى في خفض توقعات أسعار الخام، متكهنا بهبوط برنت إلى نطاق العشرين دولارا خلال الأسابيع المقبلة بعد أن بدأت السعودية حرب أسعار على خلفية إخفاق أوبك في التوصل إلى اتفاق لتخفيض الإنتاج.
فقدت أسعار النفط يوم الاثنين ما يصل إلى ثلث قيمتها في أكبر هبوط يومي لها منذ حرب الخليج في 1991، وذلك بعد أن خفضت السعودية سعر البيع الرسمي لنفطها وأعلنت خططا لزيادة إنتاج الخام بشكل كبير.
وكتب محللو بنك أوف أمريكا في مذكرة يوم الأحد ”تقليل الخصم السعري مقارنة مع خامات النفط المحلية مثل غرب تكساس الوسيط وبرنت والأورال يهدف إلى دعم الطلب على الخام السعودي في الوقت الذي يصيب فيه فيروس كورونا أجزاء كبيرة من آسيا وأوروبا بالشلل.“
وخفض البنك توقعاته للأسعار في 2020 إلى 45 دولارا للبرميل من خام برنت بدلا من 54 دولارا وإلى 41 دولارا لخام غرب تكساس الوسيط من 49 دولارا في وقت سابق. وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يقلص فيها البنك توقعاته لأسعار النفط.
|