"المصرفي" : البنوك الأجنبية التقليدية والاسلامية تتهافت على الاستثمار في ليبيا

 


 



كشف تقرير نشرته "مجلة المصرفي" بعددها الصادر في نوفمبر الماضي، عن تأهب ليبيا على طريق النهضة في كافة المجالات بعد نجاح الثوار في طي صفحة العقيد معمر القذافي للأبد، حيث ينتظر البلد الغني بالنفط فرصًا استثمارية واعدة في قطاعات النفط والسياحة والتعدين والصيرفة، لا سيما وأن هناك نية للاستقرار السياسي.



فطبقًا لتصريحات فرحات بن قدارة، محافظ المركزي الليبي السابق، الذي قال إنه لجأ إلى المعارضة الليبية بعد انشقاقه عن القذافي في الأيام الاولى للثورة، وعمل كمستشار للحكومة الانتقالية "المجلس الوطني الانتقالي الليبي" منذ 25 فبراير الماضي، وسبق أن شغل منصب محافظ المركزي الليبي منذ مارس 2006 حتى فبراير 2011- فإنه منذ سقوط القذافيوتخاطبه عدة بنوك دولية تريد الدخول للسوق الليبية، خاصةً وأن ليبيا لا تحظى بعدد كبير من البنوك.



وأضاف تقرير "المصرفي" -  المتخصصة فى الشئون المصرفية المحلية والعالميةإن السوق المصرفية الليبية تتسم بقلة عدد المصارف العاملة بها، إذ يصل عدد البنوكالتجارية المرخص لها إلى 16 مصرفًا فقط، تمتلك 6 منها شراكات أجنبية استراتيجية، إذ تقضي سياسة المركزي الليبي الحالية بحظر فتح أفرع مصرفية على المصارف الأجنبية، وتخيم حالة من القلق على المركزي الليبي بشأن استقرار القطاع المصرفي، بحيث أنه بمجرد أن تستقر الأوضاع، سيبدأ في تنفيذ إصلاحات داخل النظام المصرفي.



فالسياسات المصرفية الخاطئة والحالة الشاذه التى كانت عليها المصارف الليبية، جعلت دورها لا يعدو كونها مخازن للمال فقط، لا يتم استثمار الأموال الموجودة بها، وبالتالي لم يتم استغلال طاقتها بالشكل الأمثل.



كما حظر  نظامالقذافي كافة أشكال الصيرفة الاسلامية والتمويل الإسلامي، ما من شأنه أن يضمن إمكانات نمو هائلة لصناعة الصيرفة الاسلامية في ليبيا خاصةً، فضلًا عن الفرص الكامنة في القطاع المصرفي بشكل عام، والتي ستقود إلى انتعاشه بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة.



أقرأ التفاصيل كاملة فى مجلة "المصرفى"





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي