فى أول رد فعل من جانب العاملين بالهيئة القومية للبريد تجاه قرار الأستقالة الذى اتخذه الدكتور طارق السعدنى رئيس الهيئة قرر المعارضون للأستقالة تنظيم وقفة احتجاجية غدا الأحد العاشرة صباحا أمام مقر وزارة التخطيط والذى يتخذ منه الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء مقرا له.

وقال احد المعارضون للقرار ان ما حققه الدكتور طارق السعدنى خلال الـ7شهور الماضية منذ تولية رئاسة الهيئة فى مايو الماضى انجازا كبيرا لا يمكن ان ينساه احد  ولذلك فهم يرفعون شعار "من أجل استمرار مسيرة التقدم بالبربد لابد من استمرار السعدني".

واكد المعارضون ان السعدني حقق لهم معظم طلباتهم المشروعة بداية من مواجهة الفساد المالى والأدارى ووضع معايير واضحة للتعيينات والموافقة على تثبيت 5737 من العاملين المؤقتين والاهتمام بتحسين الظروف المعيشية لهم حيث قرر السعدنى فى شهر سبتمبر رفع حافز الأداء لجميع العاملين على مرحلتين بنسبة 70% وصرف جذب عمالة للعاملين بالمناطق النائية بنسبة 20% من اساسى المرتب.

بالاضافة الى الغاء عقود اكثر من 70%من عقود اصحاب الخبرات المتخصصة وتعيين 650 من خريجى شعبة تجارة بريد بعد ان تناساهم جميع رؤساء مجالس الادارة السابقين الى جانب البدء فى تنفيذ اهم مشروعين بالنسبة لتطوير الخدمات فى تاريخ الهيئة وهما ميكنة دفتر التوفير واصدار كارت الكترونى لاصحاب المعاشات لتسهيل الصرف على كبار السن وبالتالى فهم يطالبون الجنزورى بعدم قبول الاستقالة.