مصر توقع اتفاقية مع ألمانيا لتدريب كوادرها على تقنيات "الصغيرة والمتوسطة"

 


 



أكد الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية انه تم الاتفاق مع ألمانيا على تنفيذ مشروع مشترك فى مجال تدريب الكوادر البشرية فى المجالات الصناعية والمشروعات الاستثمارية لإعداد الكوادر الفنية المدربة على أحدث تقنيات الادارة خاصة فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة للارتقاء بقدراتها التنافسية وزيادة مساهمتها فى دفع عملية النمو الاقتصادى.



وتضمن الاتفاق الذى وقعه عيسي ووزير الاقتصاد والتكنولوجيا الألماني بدء تنفيذ برنامج تدريبي خلال الفترة من عام 2012 وحتي 2014 بالتعاون بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ومجلس التدريب الصناعي والذي سيقوم باختيار المتدربين ممن يجيدون اللغات الأجنبية ويتمتعون بالخبرات الفنية اللازمة للمشاركة في البرنامج من مختلف المحافظات المصرية ويتضمن البرنامج التزام وزارة الاقتصاد الألمانية بتوفير التمويل الكامل للبرنامج والذي يتضمن برامج تدريب وزيارات ميدانية وورش عمل بألمانيا.



وفي إطار هذا البرنامج يقوم مجلس التدريب الصناعي بتنفيذ دورات الإعداد التمهيدية للمتدربين قبل بدء برامج التدريب بألمانيا علي ان يعمل جهاز التمثيل التجاري كنقطة اتصال بين الجانبين المصري والألماني أثناء تنفيذ البرنامج، بالإضافة الى تشكيل لجنة تنسيق مصرية ألمانية من شأنها القيام بمهام متابعة وتقييم البرنامج فضلا عن تقديم المقترحات والأفكار التي تستهدف تطوير البرنامج وتحسين كفاءته كي يرقي بمنظومة الصناعة المصرية وينقل الخبرات الصناعية الأوروبية إليها .



من جانبه أكد الدكتور فيليب روسلر وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الالمانى إستعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم للاقتصاد المصرى خلال المرحلة المقبلة خاصة فيما يتعلق بمجالات التصنيع والتدريب ونقل التكنولوجيا مشيرا الى أن ألمانيا تقف بإحترام وتقدير أمام الانجازات التى حققها الشعب المصرة خلال الفترة الماضية.



وقال روسلر إن زيارته للقاهرة تستهدف إنعاش وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا خلال المرحلة المقبلة مشيرا الى أن بلاده تعى التحديات الهائلة التى تواجهها مصر حاليا غير أنها مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم للشباب المصرى عن طريق توفير برامج التعليم والتدريب والتأهيل لهم.



وأشار إلى إمكانية تحقيق المزيد من التعاون بين مصر والمانيا فيما يتعلق بمسألة تحسين كفاءة وفعالية إستخدامات الطاقة ، موضحا أن الحكومة الالمانية لا تستهدف فقط تعزيز عمليات التبادل التجارى بين ألمانيا ومصر فقط ولكنها تسعى أيضا الى تحقيق المزيد من التواصل مع الشعب المصرى.



جاء ذلك خلال المباحثات الموسعة التى أجراها عيسي وروسلر ووزير الاقتصاد والتكنولوجيا الألماني وشهدها ميخائيل بوك سفير ألمانيا بالقاهرة وهانز هيزك رئيس اتحاد الغرف الصناعية والتجارية الألمانية والوفد المرافق له.



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي