واصلت البورصة الأمريكية التراجع بنهاية التعاملات اليوم الأربعاء، لتظل فى أدني مستوياتها منذ 3 سنوات مع ارتفاع سعر الدولار وتزايد المخاوف من فيروس كورونا.
وواصلت الأسهم الأمريكية خسائرها بعد وقف التداولات لمدة 15 دقيقة نتيجة لتجاوز هبوط مؤشر "ستاندرد آند بورز" 7 بالمائة قبل أن يقلص تراجعه عند الختام.
وجاء تراجع الأسهم الأمريكية وسط جهود الدول والتحفيزات المالية لاحتواء تأثيرات تفشي الكورونا خاصةً على شركات الطيران والشركات الصغيرة، وبالتزامن مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أعلى 1 بالمائة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى للحصول على حزمة مالية تتجاوز تريليون دولار لدعم الاقتصاد، تتضمن مدفوعات مباشرة للأمريكيين ومساعدات مالية للشركات الصغيرة وصناعة الطيران.
وأبلغ وزير الخزانة الأمريكية "ستيفن منوشين" أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أن معدل البطالة يمكن أن يصل إلى 20 بالمائة إذا لم يقر الكونجرس حزمة التحفيز المقترحة بقيمة تقارب تريليون دولار.
وصوت مجلس الشيوخ لصالح تمرير خطة المساعدات ضد أثر الفيروس المميت والمتعلقة بتوسيع الإجازة مدفوعة الأجر.
وقفز عدد حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة إلى أكثر من 7 آلاف حالة، وفقًا لبيانات من جامعة "جونز هوبكنز"، بينما بلغ عدد الوفيات 114 شخصاً.
وكشفت بيانات اقتصادية تراجع تصاريح وعمليات البدء في بناء المنازل في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي.
وعند الختام، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 6.3 بالمائة مسجلاً 19898 نقطة وهو ما يعادل هبوط 1338 نقطة تقريباً ليسجل أدنى مستوى منذ فبراير2017.
وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز" بنحو 5.2 بالمائة ليسجل 2398.1 نقطة.
وتراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 4.7 بالمائة ليسجل 6989 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي للدولار بنسبة 1.3 بالمائة ليسجل 100.87، قرب أعلى مستوى منذ 2017.
|