ذكرت وكالة رويترز أن شركة جوجل تقوم بإجراء عدة محاولات، لاستخدام معلومات مواقع المستخدمين، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، عن طريق تحديد مدى تنقل المريض في دائرته الاجتماعية.   

وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست فإن الحكومة الأمريكية تقوم بالتعاون مع بعض شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل، و أمازون، وأبل ، و فيسبوك، وشركة IBMبالإضافة إلى شركات أخرى، لمناقشة استخدام معلومات المستخدمين والخاصة بمواقعهم كأداة للبحث لمنع انتشار الفيروس في الولايات المتحدة.

تعمل  شركة جوجل على تطوير موقع إلكترونى عالمى سيقوم باكتشاف وفحص نتائج للمرضى المصابين بفيروس كورونا.

وبحسب موقع Engadget، قالت جوجل في عدة تغريدات للصفحة الرسمية على تويتر Google Communications، إنها تواصل العمل مع حكومة الولايات المتحدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا والمعروف علميا باسم COVID-19، وذلك للحفاط على صحة المجتمعات.

وقالت شركة أبل في بيان لها إنها لا تتعقب مواقع المستخدمين، وأشارت إلى أنها شاركت في اجتماعات تابعة للبيت الأبيض بشأن السيطرة على  فيروس كورونا، ولكن أى معلومات سيتم  تركزيها في مجال الصحة لمعالجة الوباء المتفشي والسيطرة عليه. 

وحذر أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي من عملية مشاركة  البيانات مع شركات التكنولوجيا الكبيرة لتعقب فيروس كورونا، وطالبوا بوجود تأكيدات  وضمانات بأن جمع ومعالجة هذه الأنواع من المعلومات، حتى وإن كانت مجمعة ومجهولة الهوية، لا تشكل مخاطر تتعلق بالسلامة والخصوصية على الأفراد.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة جوجل أنها تواصل العمل مع حكومة الولايات المتحدة لتطوير موقع إلكترونى على مستوى العالم يستطيع أن يتنبأ بتأكيد إصابة المرضى بفيروس كورونا، بحيث يتنبأ الموقع بتأكيد إصابة المرضى بفيروس كورونا أو إخبارهم بسلبية هذه النتائج.