انطلاق "المؤتمر العالمى للمصارف الإسلامية" بالبحرين فى 22 نوفمبر الحالى
تنطلق فعاليات المؤتمر العالمى للمصارف الإسلامية "WIBC 2010" فى "البحرين" على مدى 3 أيام تمتد من 22 حتى 24 نوفمبر الحالى، تحت رعاية "المصرف المركزى البحرينى".
ومن المقرر أن يضم المؤتمر الذى يعقد للمرة الـ17 أكثر من 1200 من قادة الصيرفة الاسلامية وصناع القرار وممثلين عن الجهات التنظيمية بأكثر من 50 دولة حول العالم، فى الوقت الذى تكافح فيه الأسواق المالية العالمية من أجل الاستقرار وتحقيق النمو الاقتصادى بعد تداعيات الأزمة المالية التى بدأت جذورها فى الولايات المتحدة بسبتمبر 2008، الأمر الذى سيتم بحثه للاستفادة منه فى تطوير صناعة التمويل الاسلامى لتتكيف مع الشكل الجديد للقطاع المالى العالمى، لاسيما وأن المؤتمر يقام العام الحالى تحت شعار "بناء النمو النموذجى الجديد" أو "Building a new growth paradigm".
ومن المقرر أن يصدر المؤتمر "تقرير التنافسية الخاص بالمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية"، والذى يتم تطويره بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة "ماكينزي آند كومبني"، ليكون هو الاصدار السنوي السابع له حتى الآن، حيث سيتناول واقع التنافسية العام في هذا القطاع، والإنجازات التي حققها والتحديات التي يواجهها، كما سيركز على شريحة أصحاب الثروات الطائلة في الصيرفة الإسلامية، وكيفية قياس الأداء "الفعلي"؛ والفرص السانحة حالياً ومستقبلاً في سوق "التأمين التكافلي".
وفي إطار مبادرة "العالم يحضر المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية"، ستجتمع مجموعة من الخبراء الدوليين في جلسة "المائدة المستديرة للتركيز على البلدان" لكيفية استكشاف المصارف الإسلامية للفرص السانحة للنمو دولياً في أكثر الأسواق ديناميكية وقوة في النمو بالنسبة لصناعة التمويل الإسلامي.
ولأول مرة، سيتضمن المؤتمر جلسة خاصة لمؤسسة "إرنست آند يونج" تقدم فيها بيانات شاملة تناقش فيها تأحدث تقاريرها المرتبطة بالصيرفة الاسلامية، وهما تقريرى أحدهما عن "التأمين التكافلي" وتقرير عن "الصناديق والإستثمارات الإسلامية".
جدير بالذكر أن المصارف الإسلامية تدير حوالى 700 مليار دولار من الأصول، وتسود توقعات بنمو تلك الأصول إلى 2.1 تريليون دولار بحلول عام 2012.
وفى وقت سابق، توقع رئيس بنك "البركة" البحرينى أن يتضاعف حجم قطاع الصيرفة الإسلامية بالبلاد لتتجاوز قيمته 24 مليار دولار، مشيرًا إلى أن "البحرين" تساهم بنسبة تتراوح بين 10% و 15% من قطاع الصيرفة عالميًا.