اتجهت الأسهم الأمريكية إلى الصعود لتساهم فى عودة مؤشر ستاندرد آند بوورز500 إلى المكاسب الأسبوعية مرة أخرى منذ شهر أكتوبر الماضى بعد جهود أوروبا لتعزيز الإقراض ومكافحة الركود والبيانات الاقتصادية التى عززت التفاؤل فى الأسواق.
وقفز مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 0.9% إلى 1255.19 نقطة فى الاسبوع الماضى بعد أن حقق صعودًا بنحو 7.4% فى الفترة بين 25 نوفمبر و2 ديسمبر الماضى التى سجلت أكبر ارتفاع أسبوعى منذ عام 2009. وزاد مؤشر داوجونز الصناعى بنحو 1.4% الى قيمتها لتصل الى 12184.26 نقطة مُسجلاً مكاسبه فى العام الحالى بلغت 5.2%، وفقا لـ"بلومبرج".
وقال "جوزيف كيتينج" خبير الاستثمارات بشركة "سنترستيت ويلث مانجمنت" إنه عندما تخرج انباء ايجابية من اوروبا، فان ذلك يسمح للمستثمرين للتركيز على الولايات المتحدة، لافتا الى أن المخاوف حول الركود تلاشت.
يذكر ان مؤشر ستاندرد آند بوورز 500 أزالت الخسارة الاسبوعية فى 9 ديسمبر الماضى بعد أن تجاوز مؤشر ثقة المستهلكين لتومسون رويترز،جامعة ميتشيجان توقعات خبراء الاقتصاد كما أن بيانات العمل أوضحت تراجع طلبات إعانة البطالة مما يشير الى تحسن سوق العمل.
وقام البنك المركزى الأوروبى بخفض أسعار الفائدة فى 8 ديسمبر الماضى للشهر الثانى على التوالى، وأوضح أنه قد يقوم ببذل المزيد من الجهود لتعزيز الإقراض المصرفى ومكافحة الركود.
وأوضح "روبرت بافليك"، الخبير الاستراتيجى فى الأسواق بشركة "بانيان بارتنرز" بنيويورك"، أن أوروبا لا يبدو أنها تنهار ولكنها قد تشهد فترة تباطؤ فى النمو وهذا ما يجعل المستثمرين بعيدين عن الأسواق.
|