يبدو أن الأمور قد احتدمت بالفعل في شركة فيسبوك المالكة لأكبر موقع تواصل  اجتماعى في العالم، وأصبح منصب الرئيس التنفيذى والمؤسس للشركة مارك زوكربيرج مهددا بالخطر، خاصة بعد توقيع غرامة  تاريخية قدرها 5 مليارات  دولار.

ووفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية فإن المساهمين في شركة فيسبوك، بدأوا محاولتهم الثالثة لإزالة مارك زوكربيرج كرئيس للشركة، مستشهدين بمخاوف متعلقة بخلافات مستمرة وتصعيد في التحقيقات، بما في ذلك انتهاكات البيانات وحوادث الخصوصية وحوادث Cambridge Analyticaوالقرصنة الروسية لانتخابات عام 2016 والاتهامات المضادة للثقة.

حث المستثمرون المساهمين الآخرين على التصويت بأن يعتمد مجلس الإدارة الخاص بهم "هيكل مجلس إدارة مستقل" في الاجتماع السنوي لفيسبوك، وذلك في 27 مايو القادم.

 وأشار المساهمون إلى أن الطلب نفسه قدم في عام 2019 ولاقى تأييد 68 % من الناخبين، والتى مثلت نسبة 20 % بسبب حصة زوكربيرج المسيطرة في الأسهم،  وهذا يعني أنه سوف يحتفظ بمنصبه رغم أنه قد حصل على نفس النتيجة الساحقة التي حصل عليها في المرة الأخيرة.

وكانت محكمة أمريكية وافقت على توقيع غرامة على شركة فيسبوك قدرها 5 مليارات دولار أمريكي، أمس الجمعة، بشأن انتهاكات لخصوصية المستخدمين.

وبحسب وكالة فرانس برس للأنباء فإن محكمة أمريكية طالبت شركة فيسبوك بزيادة تدابير حماية خصوصية مستخدميها وتوفير مزيد من الشفافية والمساءلة بشكل كبير عن قرارات المسؤولين التنفيذيين المتعلقة بالخصوصية، وذلك إلى جانب الغرامة التى فرضتها عليها، وهى غرامة تاريخية بالنسبة لفيسبوك.