دعت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان الحكومة والمجلس العسكرى لضرورة تبنى مشروع وطنى لإعادة النظر فى ملف الإعلام المصرى بعد الثورة لتأثيره الشديد.
كما دعت إلى إصدار قانون لحرية تداول المعلومات وتعزيز قواعد حرية الصحافة والإعلام، وتحسين المناخ القانونى الذى تعمل به وإلغاء القيود المفروضة على الصحافة والإعلام وحرية الرأى والتعبير، وإلغاء الحبس للصحفيين فى قضايا النشر واستبدالها بالغرامة المالية، وتحصين مكتب ومنزل الصحفيين من التفتيش، وإلغاء المجلس الأعلى للصحافة كجهة مالكة للصحف القومية، وتحديد شكل ملكية المؤسسات.
وأدانت الشبكة أى تهديدات يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون سواء برفع دعاوى قضائية أو تقديم بلاغات للنيابة لملاحقتهم قضائيًا أو إرسال رسائل تهديد لهم نتيجة قيامهم بعملهم أو تغطيتهم لبعض الملفات الشائكة.
يرجع ذلك بعد التهديدات بالملاحقة القضائية التى تعرض لها الصحفيون والإعلاميون عمرو الليثي، ووائل الإبراشي، وإبراهيم عيسى، وحكم الحبس الصادر ضد الصحفيتين بجريدة الفجر فاطمة الزهراء محمد، وسالى حسن.
وأكد الشبكة تضامنها مع الإعلاميين فى جميع الإجراءات القانونية التى تكفل حماية حياتهم الشخصية وعدم التعرض لأمنهم وسلامتهم، والحفاظ عليهم معنويًا وأدبيًا، والدفاع عن حقوقهم الإنسانية والمهنية فى ممارسة عملهم بحرية.
فى سياق مختلف أعلن صحفيو "الفجر" عن وقفة احتجاجية ظهر السبت المقبل أمام نقابة الصحفيين تضامنًا مع الصحفيتين بالجريدة فاطمة الزهراء محمد وسالى حسن، بعد أن أصدرت محكمة جنح مستأنف العجوزة الأحد حكمًا بحبسهما شهرين للأولى وشهرًا للثانية بتهمة انتهاك الحياة الخاصة وسب وقذف الشيخ يوسف البدري.
|