أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين والأجانب، وإقرار البرلمان زيادة ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة بالإضافة إلى بيانات مالية ضعيفة لشركات مدرجة مثل السويدى إليكتريك، وسط أحجام تداول مرتفعة، كما تراجع رأس المال السوقى للبورصة بنحو 9.1 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 548.692 مليار جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 632.6 مليون ورقة مالية بقيمة 1.9 مليار جنيه، عبر تنفيذ 29.3 ألف عملية لعدد 173 شركة، وذلك بعد تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم الشركة المصرية للمشروعات السياحية العالمية لعدد 361.3 مليون سهم بقيمة إجمالية 805.6 مليون جنيه، وسجلت تعاملات المصريين 55.12% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 20.75%، والعرب على 24.14% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 73.07% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 26.92%.
ومالت صافى تعاملات الأفراد العرب والأجانب والمؤسسات المصرية والأجنبية للبيع بقيمة 17.1 مليون جنيه، 770.1 ألف جنيه، 821.5 مليون جنيه، 23.6 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد المصريين والمؤسسات العربية للشراء بقيمة 66.6 مليون جنيه، 796.5 مليون جنيه.
وتراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.81% ليغلق عند مستوى 10396 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 2.13% ليغلق عند مستوى 1516 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.89% ليغلق عند مستوى 11944 نقطة، ونزل مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 1.4% ليغلق عند مستوى 3997 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 2.18% ليغلق عند مستوى 1113 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 2.11% ليغلق عند مستوى 1829 نقطة، ونزل مؤشر بورصة النيل بنسبة 3.16% ليغلق عند مستوى 688 نقطة.
|