قامت شركة "جوجل"، عملاق محركات البحث على الإنترنت، بالإعلان عن خدمتها الجديدة "Find My Face"، التى تكون متوافرة فى شبكتها الاجتماعية "جوجل بلس".
واعتبر المحللون فى قطاع تكنولوجيا الإنترنت أن تلك الخدمة بداية لاشتعال المنافسة بين "جوجل" و"فيس بوك" أكبر موقع اجتماعى، وذلك فى العديد من المجالات، ولعل أهمها وسائل التواصل الاجتماعى، رغم تأكيد العديد من الخبراء الاختلاف الكبير بين الخدمة المقدمة من شركة جوجل عن التى يقدمها موقع فيس بوك.
وأكد "بنيامين بتروسكى" مستشار منتج "جوجل بلس"، أن الخدمة الجديدة تختلف عن فيس بوك بأنها تنبهت لموضوع الخصوصية منذ البداية، من خلال تنظيم أداة الدوائر "Circles"، وإمكانية اختيار الدائرة التى تريدها عند إضافة كل تحديث أو كتابة شىء جديد مع إمكانية اختيار أكثر من دائرة فى التحديث نفسه.
وأضاف "بتروسكى" أن الخدمة تطرقت إلى هذه الدوائر إيمانا منها بأن الشخص تحتوى حياته على مجموعة دوائر يمثلها أشخاص فى العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل، وأن المجموعات مقارنة بـ"فيس بوك" موجودة، لكن ليست بالمرونة التامة كما هى موجودة فى "جوجل بلس" عند تحديد الأشخاص فى كل مجموعة، وكذلك نقلهم من مجموعة لأخرى.
من جانبها أشارت ايرين اجان، رئيسة سياسة الخصوصية بموقع فيس بوك إلى أن الخدمة تقوم بما يكفى لضمان خصوصية مستخدميها، حيث زودت صفحاتهم بخاصية جديدة توفر إخطارات فورية بنشاط الأصدقاء على الموقع والسماح لهم بإزالة هذه الإخطارات.
|