ألمح السودان إلى احتمالية حدوث حرب شاملة مع إثيوبيا، على خلفية اعتداء ميليشيات إثيوبية مدعومة من الجيش على أراض سودانية مما أسفر عن استشهاد ضابط سوداني وإصابة 6 آخرين من أفراد الجيش.

وقال العميد الركن عامر محمد الحسن المتحدث باسم الجيش السوداني في تصريحات صحفية إن السودان يرى إعطاء فرصة للدبلوماسية مع إثيوبيا قبل اندلاع حرب شاملة بين البلدين.

وطالب الجيش السوداني إثيوبيا بالالتزام بما تم الاتفاق عليه بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وانتشار القوات، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأكد المتحدث باسم الجيش السوداني وجود اتصالات مع الجانب الإثيوبي لاحتواء الخلاف الحدودي، مشيرا إلى عودة الهدوء إلى الحدود السودانية الإثيوبية بعد الاشتباكات.

في وقت سابق، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن الجيش السوداني يدفع بتعزيزات عسكرية نحو الحدود مع إثيوبيا، وذلك بعد اشتباكات امس.

وذكر الجيش السوداني في بيان أن ميليشيات اثيوبية وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة في مقابل منطقة "بركة نورين" في القضاريف بغرض سحب مياه من النهر،  موضحا أن القوات السودانية اشتبكت معهم في منطقة البركة ومنعتهم من أخذ المياه، وبعدها تسلسلت الأحداث والاشتباكات.

وأعاد الجيش السوداني منذ شهرين تقريبا، انتشاره في منطقة الفشقة الصغرى الحدودية مع إثيوبيا المتنازع عليها بين البلدين، حيث تشهد المنطقة توترات بين الحين والآخر.