يحد فيس بوك من انتشار الصفحات والمجموعات المرتبطة بكلمة "boogaloo”، وهو مصطلح عام على الإنترنت يستخدم في بعض الدوائر المتطرفة اليمينية للإشارة إلى فكرة الحرب الأهلية الأمريكية الثانية الوشيكة، وقد تطور مصطلح boogalooفي الآونة الأخيرة إلى حركة مناهضة للحكومة مع وجهات نظر مختلفة ومتضاربة في بعض الأحيان.

وبحسب موقع The vergeالأمريكى، فيقول فيس بوك أنه لن يوصي بعد الآن بصفحات ومجموعات boogalooللمستخدمين، وأنه يخفض ترتيبها في نتائج البحث، كما أخبر فيس بوك The Verge، وقد تم إجراء التغيير في 2 يونيو، كما قام فيس بوك في 1 مايو بتحديث سياسة العنف والتحريض لحظر boogalooوالمصطلحات المماثلة عند استخدامها مع الصور أو البيانات التي تصور العنف المسلح.

يذكر أنه يوم الخميس الماضى، ألقى مكتب التحقيقات الفدرالي القبض على ثلاثة رجال في نيفادا عرفوا أنفسهم بحركة "boogaloo" بتهم تتعلق بالإرهاب بالتآمر للتحريض على العنف في مظاهرة مناهضة للشرطة في لاس فيجاس، حيث يستخدم المزيد والمزيد من أعضاء boogalooالموصوفين ذاتيا، والعديد منهم أيضا من المدافعين عن حقوق الأسلحة، الاحتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة كغطاء لتعزيز المظاهرات المناهضة للحكومة التي تنطوي على استخدام الأسلحة النارية، بحسب تقارير CNN.

ووجد تقرير مشروع الشفافية التقنية (TTP) في 22 أبريل 125 مجموعة boogalooعلى فيس بوك تضم أكثر من 72000 عضو مجتمع، وقد تم إنشاء أكثر من 60 في المائة من المجموعات في الأشهر الثلاثة السابقة لنشر التقرير، وقال التقرير: "في عدة مجموعات خاصة على صفحات Boogalooعلى فيس بوك تمكن TTPمن الوصول إليها، ناقش الأعضاء الاستراتيجيات التكتيكية والطب القتالي وأنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك كيفية تطوير المتفجرات ومزايا استخدام قاذفات اللهب".

وتابع التقرير: "يبدو أن بعض الأعضاء استلهموا من تغريدات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة التي دعت الناس إلى" تحرير "الولايات التي فرض فيها المحافظون أوامر البقاء في المنزل"، ووجد تقرير أنه "منذ نوفمبر من عام 2019، زادت إشارات boogaloo / boogأكثر من الضعف [على Reddit] وتظهر نشاطًا مستدامًا ومتزايدًا خلال فترة COVID-19".

يشير مصطلح "boogaloo" إلى مصدر إلهام من عنوان فيلم Breakin '2: Electric Boogalooلعام 1984، وذلك وفقًا لتقرير منفصل لمعهد Network Contagion Institute"كما اعتمدته ثقافة الميمي، غالبًا ما يستخدم مصطلح [boogaloo] من قبل الليبراليين، وهواة الأسلحة، والفوضويين لوصف انتفاضة ضد الحكومة أو المعارضين السياسيين اليساريين