بعد أن أستهل الأسترليني تعاملات اليوم الأثنين بداية تداولات الأسبوع علي تراجع ، بعد أن سجل أقل سعر للزوج في أسبوعية في آسيا, إلا أنه عاد للأرتفاع في أوروبا تزامنا مع تراجع الدولار الأمريكي ، وذلك قبيل صدور بيانات أقتصادية ، وحالة الترقب بشأن شهادة"جيروم باول"، ومخاوف السوق من اندلاع موجه ثانية من تفشي فيروس كورونا، بينما يتكبد الأسترليني الخسائر بفعل عودة المخاوف بشأن صعوبة ابرام اتفاق تجاري بين اللملكة و الاتحاد قبل انتهاء المهلة خلال العام الجاري.
تعافي الجنيه الأسترليني أمام الدولار من أدني مستوياته التي سجلها في بداية تعاملات اليوم الأثنين بعد أن هبط إلي أقل سعر للزوج منذ بداية الشهر عند 1.2454دولار، ليتداول حاليا عند سعر 1.225دولار، قرب أعلي سعر له في جلسة أوروبا حتي وقت كتابه التقرير.
وكان قد أغلق في ختام تعاملات الأسبوع الماضي ليوم الجمعه علي خسارة هي الثانية علي التوالي لصالح الدولار الأمريكي ، لتخسر العملة البريطانية نحو 0.5%، وسط سيطرة عمليات البيع علي الزوج بهدف جني الأرباح ، بعد أن بلغت العغملة أعلي مستوياتها في ثلاثه أشهر عند 1.2813دولار، أما الأداء الأسبوعي للعملة فقد تكبدت خسارة أسبوعية بلغت نسبتها 1%.
وعلي صعيد التطورات بشأن مستقبل الأقتصاد البرطاني ، فقد صدرت تقارير تفيد بأن بريطانيا أكدت للأتحاد الأوروبي أنها لن تمدد الموعد النهائي للمحادثات التجارية بينمها إلى ما بعد نهاية 2020، يأتي هذا وسط القلق المسيطر علي المستثمرين بشأن ما قد يواجهه الاقتصاد البريطاني من مخاطر فيما بعد الأتفاق بشأن التجارة بين الكتلتين، وما سوف ينتج عنه من فوضي في حاله عدم التوصل إلي أتفاق تجاري يلزم الطرفين.
|