مع انتصاف تعاملات الأسواق العملات العالمية في أوروبا، سيطر علي تعاملات الاسترليني /دولار حاله من الحذر رغم الأتجاه المتراجع للزوج للجلسة الثانية علي التوالي،وسط توقعات بأن يقدم بنك أوف انجلترا علي تعزيز برنامج التحفيز للأقتصاد البريطاني لدعم الاقتصاد فى مواجهة المخاطرة المتزايدة.
ليتداول الاسترليني /دولار حول مستوي 1.256دولار، بعد أن فقد نحو 0.2% من قيمته بعد أن أستهل تعاملات اليوم الأربعاء عند 1.2570دولار ، وبلغ أعلي سعر له حتي كتابه التقرير عند 1.258دولار، وفي تعاملات أمس الثلاثاء، خسرت العملة البريطانية نحو0.25% من قيمتها علي مدار اليوم لتواصل الهبوط للجلسة الثالثة ضمن الأربعة جلسات الأخيرة، وسط حالة من الخوف باأسواق بشأن مستقبل الأتفاق التجاري بين بريطانيا والتكتل الأوروبي.
ووفقا للجدول الزمني لترتيب أحداث الأسبوع يتوقع أن يعلن المركزي البريطاني غدا عن قرارات السياسة النقدية فى ختام اجتماعه الدوري لمناقشة تطورات الاقتصاد الملكي ،وسط توقعات بالأسواق بأن يبقي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند مستوي 0.10% ، بالأضافة إلي توسيع برنامج شراء الأصول إلى 745 مليار جنيه إسترليني شهريا، يأتي ضمن خطط البنك المركزي لدعم الاقتصاد البريطاني فى مواجهة المخاطر المتزايدة ، خاصة التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ، وغموض العلاقات التجارية مع أوروبا بعد نهاية الفترة الانتقالية فى 31ديسمبر القادم.
أما عن تداولات اليوروو/دولار، تراجعت العملة الأوروبية الموحدة أمام الدلار في أواخر تعاملات أوروبا اليوم لتصل إلي مستوي 1.244دولار، بعد أن بلغت أدني مستوي لها في ثمانية جلسات عند سعر 1.122دولار، وكان قد أستهلت تعاملات اليوم علي سعر 1.1.267دولار.
|