سيطرت عمليات البيع علي تداولات اوقية الذهب في أواخر تداولات أوروبا ، لتواصل النزيف لصالح الدولار وسط عودة عمليات الشراء علي العملة الخضراء، ، فيما لا تزال هناك عوامل دعم تعزز من مكاسب المعدن وتبقي عليها أبرزها مخاوف اندلاع موجة جديدة من فيروس كورونا ،وتصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية.
لتهبط أوقية الذهب وفقا لأحدث تداولات لها عند 1717.620دولار ، بعد أن تراجعت إلي مستوي 1712.85دولار بخسارة قديها 0.75%، فيما بدأ الذهب تعاملات اليوم علي سعر 1725دولار، وبلغ أعلي سعر للأوقية عند 1729.48دولار مقابل أقل سعر للأوقية عند 1712.79دولار.
وكان قد جني الذهب في ختام تعاملات الثلاثاء مكاسب طفيفه قدرها 0.25% وسط ارتداد سعر الأوقية من مستوي في أسبوع عند 1704.13دولار.
وفي المقابل أرتفعت قيمة مؤشر الدولار أمام بقية العملات بنسبة 0.1% ، في أشارة إلي تزايد عمليات الشراء علي العملة الخضراء، الأمر الذي أنعكس علي نحو سلبي علي تعاملات المعدن الأصفر ، ويدفع الدولار للصعود التصريحات الأخيرة ليجيروم باول بعد أن رسم الصورة القاتمة للاقتصاد الأكبر فى العالم قائلا بإن الإنتاج والتوظيف فى الولايات المتحدة سيظلان أقل بكثير من مستويات ما قبل وباء فيروس كورونا لفترة طويلة ،لذلك فستظل هناك احتمالات بأن الاقتصاد بحاجة إلى المزيد من الدعم.
فيما حظي الذهب بالدعم وسط توقعات بعودة المخاوف من اندلاع الموجةال ثانية من الفيروس التاجي بعد عودة ظهور إصابات جديدة بالمرض في بكين، فضلا عن عودة تصدر التوترات الجيوسياسية العالمية ، وسط أشتباكات بين القوات الهندية والصينية فى موقع حدودي متنازع عليه بين البلدين ،وتفاقم الخلافات بين كوريا الشمالية و جاراتها الجنوبية.
|