لا تزال الخسائر تهدد تعاملات الجنيه الإسترليني أمام الدولار، يواصل الهبوط للجلسة الرابعه علي التوالي في أواخر تداولات الأسبوع ، ليتجه إلي تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بعد أن سجل أقل سعر له في أسبوعين ، يأتي هذا بعد قرار بنك أنجلترا بتعزيز برنامج التحفيز النقدي الموجهه لمجابهه تداعيات فيروس كورونا ، فضلا عن مخاطر الأنفصال .
ليخسر الإسترليني/دولار أكثر من 0.15% ليصل إلي مستوي 1.238دولار ـ بينما بلغ أدني مستوي للزوج منذ بداية يونيو عند 1.236دولارـ فيما أستهل الجلس عند سعر 1.242 وبلغ أعلي سعر له عند 1.2455دولار، وأغلي الإسترليني تعاملات الخميس علي خسائر يومية للجلسة الثالثة علي التوالي لصالح الدولار الأمريكي متراجعا إلي مستوي 1.240دولار، يأتي هذا بفعل توسيع برنامج التحغيز النقدي للأقتصاد البريطاني والأبقاء علي سعر العائد دون تغير.
وأسبوعيا ، فإن الإسترليني بصدد تكبد تسجيل الخسارة الأسبوعية الثانية علي نحو متتالي ، لتصل حجم الخسائر الأسبوعية المتوقعه نحو 1.1%.
وعن قرار بنك أوف أنجلترا ، فقد أبقي بنك بريطانيا المركزي يوم الخميس على أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير عند النطاق القياسي 0.10% تماشيا مع التوقعات ،ووسع برنامج شراء السندات إلى إجمالي 745 مليار جنيه إسترليني شهريا.
توسيع برنامج التحفيز النقدي بنحو 100 مليار جنيه إسترليني شهريا ، يأتي ضمن خطط البنك المركزي لدعم الاقتصاد البريطاني فى مواجهة المخاطر المتزايدة ، خاصة التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ، وغموض العلاقات التجارية مع أوروبا بعد نهاية الفترة الانتقالية فى 31 ديسمبر القادم.
|