المصرفي: ارتفاع أسعار الذهب يحوّل البنوك المركزية من بائعين إلى مشترين له

 


 



كشف تقرير حديث نشرته مجلة "المصرفي" في عددها الصادر حديثًا، عن أن الارتفاع المستمر في أسعار الذهب وسط الاضطرابات التي يعيشها الاقتصاد العالمي، أدى إلى تغير نمط بيع وشراء الذهب في المصارف المركزية بالعالم، حيث أغرى ارتفاع الأسعار البنوكَ المركزيةَ في عدة أنحاء من العالم بالتحول من بائعٍ صافٍ للذهب إلى مشترٍ له.



وأشار تقرير "المصرفي" -  المتخصصة فى الشئون المصرفية المحلية والعالميةإلى أنه لأول مرة منذ 20 عامًا كانت البنوك خلالها تبيع أكثر مما تشتري، أصبحت البنوك المركزية تُقبل حاليًا على شراء الذهب بوتيرة قياسيةتعكس مخاوف عميقة حول جدوى الاحتفاظ بالدولار واليورو كمخازن للقيمة.



وأدت هذه المشتريات خلال الفترة الأخيرة إلى وصول سعر الذهب إلى حوالي 1920.3 دولار للأوقية وهو ما يزيد بنسبة 600 دولار مقارنة بسعره قبل 10 سنوات.



وأظهرت أحدث التقارير الاقتصادية ارتفاع مشتريات البنوك المركزية في العالم من الذهب خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى أعلى مستوى لها منذ 40  عامًا، مستغلة التراجع الحاد في سعر المعدن الأصفر خلال سبتمبر الماضي.



وطبقًا لما أفادت به صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بلغ صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب خلال الربع الثالث من العام الحالي حوالي 148.4 طن من الذهب، أي أكثر من ضعف كمية الذهب التي اشترتها الحكومات عام 2010 بأكمله، والأكبر منذ عام 1988، عندما بلغت المشتريات 180 طنًا، لتتجاوز التقديرات التي كانت قد أعلنت في وقت سابق، الأمر الذي شكل مفاجأة لبعض التجار.



وبالنسبة للبنوك المركزية الأكثر اكتنازًا للذهب، فتشير أحدث بيانات مجلس الذهب العالمي، إلى أن البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" الأكثر اقتناءً للذهب، حيث يمتلك 3748 طن من احتياطات الذهب، تبلغ قيمتها 219 مليار دولار أمريكي، بما يعادل 71.4% من إجمالي احتياطاتها الأجنبية، يلحقه في المركز الثاني، البنك المركزي الايطالي، بإدارته لنحو 2701 طن من الذهب جعلت إيطاليا-كدولة- رابع أكبر حائز للمعدن الأصفر في العالم، تصل قيمته إلى 138.33 مليار دولار.



اقرأ التفاصيل كاملة فى مجلة "المصرفى"



 



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي