اجتماعات البنوك المركزية أبرز أحداث الأسبوع

 


تأتي التوقعات المستقبلية لتتصدر الاهتمامات في الأسبوع الجاري، وينظر المستثمرون باهتمام إلى الأرقام المستقبلية بشأن الاقتصاد العالمي واجتماع عدد من البنوك المركزية حول العالم، يتم سرد تلك الأحداث وفقا لتوقيت الصدور.



من المخطط أن يفصح بنك الشعب الصيني عن قرارات السياسة النقدية الجديدة يوم الإثنين وسط توقعات بتحريك معدلات الفائدة بالخفض، ويتوقع بنك "آي.إن.جي" أن يقوم المركزي الصيني بخفض معدل الفائدة على القروض لآجل 5 أعوام بنحو 10 نقاط أساس إلى 4.55 % وأن يقلص الفائدة على القروض لآجل عام بنحو 20 نقاط أساس إلى 3.65 %.



من المقرر أن يفصح عدد من الدول حول العالم عن القراءة الأولية بشأن أداء القطاعين الصناعي والخدمي لشهر يونيو وذلك يوم الثلاثاء المقبل، وتشمل هذه الدول أستراليا واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى جانب منطقة اليورو.



كما  يعتزم صندوق النقد الدولي إعلان توقعاته للأداء الاقتصادي العالمي يوم الأربعاء 24 يونيو الجاري، وهو ما قد يكون أسوأ من التقديرات الصادرة في أبريل، وكانت كبيرة الاقتصاديين في الصندوق الدولي "جيتا جوبيناث" توقعت في تقرير بالأسبوع الماضي أن يتعرض اقتصاد العالم إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة.



بينما يجتمع أعضاء السياسة النقدية في بنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم الأربعاء المقبل وسط توقعات بالإبقاء على معدلات الفائدة كما هي دون تغيير مع الاستمرار في برنامج التيسير الكمي لشراء أصول بقيمة 60 مليار دولار نيوزيلندي (حوالي 39 مليار دولار).



وكان اقتصاد نيوزيلندا انكمش بأكبر وتيرة فصلية في نحو 29 عاماً خلال الربع الأول من هذا العام، مع تداعيات احتواء تفشي وباء كورونا، كما يعقد صناع السياسة النقدية في البنك المركزي التركي اجتماعهم الدوري الخميس المقبل مع حقيقة أن معدل الفائدة يقف عند مستوى 8.25 % بعد خفضه 9 مرات متتالية، وكان التضخم السنوي في تركيا تسارع على عكس المتوقع في شهر مايو الماضي للمرة الأولى في 3 أشهر إلى 11.39 %.



وأخيرا، ستعلن الولايات المتحدة القراءة الأخيرة بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي خلال أول 3 أشهر من هذا العام يوم الخميس القادم، وكان الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد حول العالم تعرض للانكماش 5 % في الربع الأول من العام بالقراءة الثانية، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد بأكثر من التوقعات في الربع الثاني.



ويشهد يوم الخميس أيضاً إعلان عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي وسط إقبال ملايين الأمريكيين على هذه المساعدات، وتجاوز عدد الأشخاص الذين طلبوا إعانة البطالة منذ بدء تفشي الفيروس في منتصف مارس 45.7 مليون شخص، بالتزامن مع عمليات تسريح قياسية للعمال.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي