بعد أن ارتفعت أسعار الذهب في أواخر تعامخلات أوروبا  اليوم الأربعاء لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى ثماني سنوات ، مقتربة بشدة من الحاجز النفسي عند 1800دولار للأوقية، بدعم تراجع الدولار ، عادت عمليات جني الأرباح لتنال من المعدن الأصفر ليتداول دون المستوي القياسي..

 فقد ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.5%  لتصل إلى 1789.15دولار الأعلى منذ أكتوبر 2012 ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1780.79دلار ، وسجلت أدنى مستوي عند 1779.94دولار، فيما تراجع وفي الافترة الأمريكية وصولا إلي مستوي 1773دولار.

وفي تعاملات أمس أغلق المعدن الأصفر علي مكاسب بلغت نسبتها  بنسبة 0.5% ، فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ،مستفيدا من تراجع مستويات الدولار.

و سجل مؤشر الدولار أنخفاضا في تعاملات اليوم  بأكثر من 0.1% ، معززا من خسارته للجلسة الثالثة علي التوالي تزامنا مع استمرار تراجع مستويات الدولار، الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار، يأتي هذا الهبوط بسبب تباطؤ الطلب على الدولار كأفضل استثمار بديل ، بعد بيانات إيجابية فى الصين وأوروبا ، عززت آمال تعاف الاقتصاد العالمي سريعا من جائحة فيروس كورونا.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر وذلك لليوم الثاني على التوالي ، ليستمر الإجمالي عند 1178.90 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى مايو 2013.