أنهت أسواق المال اليابانية تعاملات اليوم الخميس عند أدنى مستوياتها فى أسبوعين، لتكسر متوسط تحركها خلال خمسة وعشرين يوما، فى ظل المخاوف حول اضرار أزمة ديون اوروبا بشهية الاقبال على المخاطرة.

وقال المتعاملون فى الأسواق إن البنك المركزى اليابانى من المحتمل أن يقوم بشراء صناديق المؤشرات المتداولة كجزء من برنامج دعم السيولة، لكن تلك الخطوة لم تقدم سوى دعم طفيف فى الأسواق.  

وأنهى مؤشر نيكاى 225 تعاملات اليوم على انخفاض بنحو 1.7% ليصل الى 8377.37 نقطة، لينخفض عن متوسط تحركه خلال 25 يوما، وهو مستوى مقاومة حالى عند 8488 نقطة، وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا نحو 1.6% من قيمته ليصل إلى 725.02 نقطة، وفقا لرويترز.

كان حجم التداول ضعيفا فى تعاملات اليوم، حيث تم تداول 1.54 مليار سهم، مقارنة بنحو 1.52 مليار سهم أمس الأربعاء.

 وأوضح "توشييوكى كاناياما"، محلل السوق بشركة "مونيكس انك"، أنه يبدو أن مؤشر نيكاى سيظل عند مستويات منخفضة فى الوقت الراهن، حيث إن التفاؤل حول قمة الاتحاد الاوروبى، أصبح قصير الأمد لذلك أصبح هناك تنامٍ فى  الشعور السلبى مجددًا حيال الوضع فى أوروبا.