انسحبت بريطانيا يوم الجمعة من خطة للمضي قدمًا في وضع معاهدة جديدة للاتحاد الاوروبي تنطوي على نظام اكثر صرامة للعجز والدين تفاديًا لتكرار أزمة الديون في المستقبل وقالت انها لا تحوي ضمانات لقطاع الخدمات المالية بالبلاد.
وبهذا القرار باتت بريطانيا اكثر عزلة من اي وقت مضى داخل الاتحاد الذي انضمت اليه عام 1973 وان كان البريطانيون ينظرون له بتشكك منذ فترة طويلة.
بعد التصريحات الصارمة التي أدلي بها نائب رئيس الوزراء البريطاني "نيك كليج".
يذكر أن الشارع البريطاني بدا مؤيدًا لموقف رئيس الوزراء والذي ظهر في إرتفاع اسهمه، وتحسنت بالنسبة لتقييمه الشخصي ولحزب المحافظين الذي يتزعمه بعد أن رفض الانضمام الى معاهدة الاتحاد الاوروبي التي تستهدف انقاذ منطقة اليورو, وفقا لشركةYouGov العالمية لاستطلاعات الرأي.
وارتفعت نسبة المستجيبين الذين اوضحوا ان كاميرون لابد ان يلتزم بموقفه الى 39% في التقرير الذي نشر اليوم من 26% قبل ادلاء رئيس الوزراء بموقف بلاده في قمة الاتحاد الاوروبي ببروكسل في نهاية الاسبوع الماضي. وقفزت النسبة التي رأت أنه "حاسم" الى 29% من 20%.
|