بعد المخدرات.. الاتجار بالبشر ثاني أكثر تجارة غير شرعية مربحة في العالم

 


 



يواجه النساء والأطفال مخاطر التعرض للعنف والاعتداء الجسدي حال قيامهم بالهجرة غير الشرعية، ويتضح في نهاية الأمر أن بعض المهربين يتاجرون بالبشر ويجبرون ضحاياهم على أي نوع أو مظهر من مظاهر العبودية المعاصرة.



وطبقًا لما ذكرته الاذاعة الألمانية "DW"، فإنالاتجار بالبشر تجارة مربحة، تدر أرباحًا سنوية تقدر بأكثر من 30 مليار دولار سنويًا، وتعد ثاني أكثر تجارة غير شرعية مربحة في العالم بعد الاتجار بالمخدرات.



وللتحايل والمكر طرق عديدة، إذ يدعي بعض المهربين نفاذ البنزين ويطلبون المزيد من المال، مهددين بترك المسافرين في عرض الصحراء، وبذلك يضع العديد من المهاجرين مصائرهم في أيدي "مهربي البشر"، ويسلكون طريقًا محفوفًا بمخاطر جمة وغير مضمون العواقب، فلا أحد يعلم أين قد ينتهي بهم المطاف.



وفي الطريق من الجنوب إلى الشمال، هناك الكثير ممن يمدون يد العون لهؤلاء المجرمين: مثل ضباط الأمن المتورطين في الفاسد وضباط الجمارك وشرطة الحدود وحراس السجن المرتشين، ويعد الأجنبي الذي يقيم في أي بلد في العالم دون تأشيرة إقامة قانونية فريسة محتملة تسقط في شباك الشبكات الإجرامية. 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي