سجل الين الياباني ارتفاعات قوية خلال تعاملات اليوم الجمعة وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 2.79% بالتزامن مع استفادته من قوة الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن، مع تعزز المخاوف مجدداً في الأسواق حيال تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، وتأثيرها السلبي المحتمل على النمو الاقتصادي العالمي الضعيف.
وفي المرتبة الثانية، جاء اليورو بنسبة أرباح تصل إلى 0.30% بالتزامن مع استفادته من التفاؤل حيال إقرار حزمة التعافي الأوروبية وبخاصة بعد التقارير التي تحدثت عن لقاء يجمع بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإسباني من أجل مناقشة إقرار حزمة التعافي الأوروبية قبيل انعقاد القمة الأوروبية في منتصف الشهر الجاري.
وفي المرتبة الثالثة، جاء الدولار الأمريكي بنسبة أرباح تصل إلى 0.30% في ظل تعزز الطلب عليه باعتباره من أفضل العملات للاستثمار حالياً في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا عالمياً.
وعلى الجانب الاَخر، سجل الدولار النيوزلندي هبوطاً طفيفاً بنسبة تصل إلى 0.03% مع غياب التقارير والبيانات الاقتصاجية المهمة المؤثرة على تداولاته.
وأيضاً، تراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.25% بعدما كان قد ارتفع بشكل ملحوظ لمدة 3 جلسات على التوالي في ظل التفاؤل حيال المباحثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حول الاتفاق التجاري بين الجانبين. ولكن يبدو بأن تصريحات رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، اليوم الجمعة، بأن مفاوضات البريكست التي تجري في الوقت الحالي مع بريطانيا عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي ليست سهلة، ساهم في التأثير سلبياً على العملة البريطانية.
وفي الوقت ذاته، انخفض الدولار الكندي بنسبة 0.33% خلال التعاملات مع استمرار تأثره سلبياً بهبوط أسعار النفط والتي تراجعت مع تزايد المخاوف حيال ضعف الطلب العالمي على النفط الخام مع تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا مجدداً.
ولقد تراجع الفرنك السويسري بنسبة 1.14% مع ضعف الطلب عليه رغم تصاعد المخاوف حيال تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا.
وأخيراً، سجل الدولار الاسترالي هبوطاً قوياً بنسبة تصل إلى 1.64% وكان أكثر العملات تراجعاً بالتزامن مع تجدد التوترات بين الصين واستراليا، والتي من شأنها التأثير سلبياً على تداولات العملة الاسترالية وبخاصة وأن استراليا تعتبر من الشركاء التجاريين الأكبر للصين.
|