كشفت نتائج شركة "ريسيرش ان موشن" الكندية عن تحقيقها انخفاضا حادا في أرباح ربعها المالي الثالث المنتهي في السادس والعشرين من نوفمبر، في الوقت الذي أتت فيه توقعاتها للربع الحالي بأقل مما انتظرته وول ستريت.
فقد تراجع صافي الدخل بأكثر من 71% إلى 265 مليون دولار أو 51 سنتا للسهم الواحد بالمقارنة مع 911 مليون دولار أو 1.74 دلار للسهم الواحد في نفس الفترة قبل عام.
في حين ناهزت الارباح المعدلة التي يتم حسابها بإستثناء بعض بنود الميزانية 667 مليون دولار أو 1.27 دولار للسهم الواحد خلال تلك الفترة.
أما الإيرادات فتراجعت 6% إلى 5.17 مليار دولار بالمقارنة مع 5.5 مليار دولار في العام السابق، وبأقل من توقعات المحللين الذين انتظروا ايرادات بقيمة 5.27 مليار دولار، وربح عند 1.19 للسهم الواحد.
وفيما يخص الربع المالي الحالي الذي ينتهي في الثالث من مارس القادم فإن الشركة تتوقع ان يحقق سهمها الواحد ربحا يتراوح بين 80 إلى 95 سنتا مع ايرادات بين 4.6 إلى 4.9 مليار دولار، بينما يتوقع المحللون 1.08 للسهم مع ايرادات قيمتها 4.85 مليار دولار.
فيما اكدت الشركة أن الدخل الصافي للمبيعات انخفض بنسبة 71 ٪ في ظل تراجع ايرادات الشركة، كما أن الشركة تمر بظروف صعبة حالياً بسبب اضطرارها إلى بيع حاسوبها اللوحي "بلايبوك" بخصومات كبيرة.
وقد حصلت بلاكبيري على أرباح بقيمة 265 دولار في الربع الأول من العام الذي انتهى في 26 نوفمبر، مقارنة بأرباح العام السابق واتي بلغت 911 مليون دولار. وقالت الشركة الكندية أن قيمة عائداتها انخفضت بنسبة 6 ٪ لتصل إلى 5.2 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن بلاكبيري قالت ان مبيعاتها ستكون أقل في الربع الحالي، يبدو أن النتيجة كانت أسوأ من توقعات الشركة، نظراً للتقرير الذي اصدرته الشركة.
وأقر جيمبالسيلي، أحد كبار المديرين التنفيذيين المشارك في بلاكبيري، إن الشركة تواجه تحديات كبيرة، مشيراً إلى أن "الأمر سيستغرق وقتاً حتى تتمكن الشركة من مواجهة التحديات، وهناك جهود حثيثة من أجل الحفاظ على نقاط القوة والدور الريادي في صناعة أجهزة الاتصالات المحمولة.
|