أكد د.أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء، وأحد أطباء المستشفى الميداني في مسجد عمر مكرم، أن قوات "الصاعقة" اقتحمت المستشفى، وتعدت بالضرب على الأطباء، كما قامت بحرق الأدوية والمستلزمات الطبية، مضيفا أنه تم تحويل 15 مصابا بطلقات نارية إلى مستشفى قصر العيني، وأوضح حسين أن 3 مصابين بطلقات نارية في الساق، تعرضوا للاختطاف من مستشفى قصر العيني أمس، مشيرا إلى أن المصابين هم تأمر إسماعيل ومحمد حنفي ومحمد أبو السعود، وكانوا جميعهم متواجدين في المستشفى القديم، عندما تقرر نقلهم إلى "الفرنساوي"، في الثامنة مساء، لإجراء أشعه على أوردة الساق، لكنهم لم يصلوا إلى المستشفى الفرنساوي، ولا أحد يعلم مكان وجودهم.
كما أطلقت جمعية "أطباء التحرير" ظهر اليوم استغاثة مسجلة بصوت الدكتور محمد فتوح رئيس الجمعية من داخل المستشفى الميداني بمسجد عمر مكرم، حول محاصرة حوالي خمسة عشر طبيبا وتسعة مرضى، بعضهم في حالة خطرة محتجزين داخل مسجد عمر مكرم وتهديدهم بالاعتقال إذا خرجوا من المسجد ولو لإسعاف المصابين، وانه قوات الجيش اقتحمت عدد من المستشفيات الميدانية التي الموجودة في الميدان وكانت تمارس داخل المساجد والكنائس المجاورة للميدان.
أعلن البيان أن أطباء التحرير يضعون مسئولية حماية وتأمين أرواح المصابين المسالمين وأرواح الأطباء والمسعفين وسلامتهم في عنق كل المصريين، مدنيين وعسكريين وسياسيين، ممن يمكنهم التحرك فورا لإنقاذهم وإخراجهم من هذا الحصار بكل الوسائل والطرق.
|